صفات الرسول(صلى الله عليه وسلم)

سنن الترمذي ج: 5 ص: 601
باب ما جاء في صفة النبي صلى الله عليه وسلم
3635
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن البراء قال ثم ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين لم يكن بالقصير ولا بالطويل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
3636 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا حميد بن عبد الرحمن حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال ثم سأل رجل البراء أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف قال لا مثل القمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن
3637
حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا أبو نعيم حدثنا المسعودي عن عثمان بن مسلم بن هرمز عن نافع بن جبير بن مطعم عن علي قال ثم لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير شثن الكفين والقدمين ضخم الرأس ضخم المسربة إذا مشى تكفأ تكافؤا كأنما انحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبي عن المسعودي بهذا الإسناد نحوه

3638 حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن أبي حليمة من قصر الأحنف وأحمد بن عبدة الضبي وعلي بن حجر المعنى واحد قالوا حدثنا عيسى بن يونس حدثنا عمر بن عبد الله مولى غفرة حدثني إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب قال ثم كان علي رضي الله عنه إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد وكان ربعة من القوم ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في الوجه تدوير أبيض مشرب شثن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب وإذا ألتفت ألتفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجود الناس كفا وأشرحهم صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ليس إسناده بمتصل قال أبو جعفر سمعت الأصمعي يقول في تفسيره صفة النبي صلى الله عليه وسلم الممغظ الذاهب طولا وسمعت أعرابيا يقول تمغط في نشابة أي مدها مدا شديدا وأما المتردد فالداخل بعضه في بعض قصرا وأما القطط فالشديد الجعودة والرجل الذي في شعره حجونة قليلا وأما المطهم فالبادن الكثير اللحم وأما المكلثم فالمدور الوجه وأما المشذب فهو الذي في ناصيته حمرة والأدعج الشديد يخلو العين والأهدب الطويل الأشفار والكتد مجتمع الكتفين وهو الكاهل والمسربة هو الشعر الدقيق الذي هو كأنه قضيب من الصدر إلى السرة والشثن الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين والتقلع أن يمشي بقوة والصبب الجذور يقول انحدرنا في صبوب وصبب وقوله جليل المشاش يريد رؤوس المناكب والعشيرة الصحبة والعشير الصاحب والبديهة المفاجأة يقال بدهته بأمر أي فجأته
باب في كلام النبي صلى الله عليه وسلم
3639
حدثنا حميد بن مسعود حدثنا حميد بن الأسود عن أسامة بن زيد عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت ثم ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بينه فصل يحفظه من جلس إليه قال أبو عيسى هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث الزهري وقد رواه يونس بن يزيد عن الزهري

3640حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة عن عبد الله بن المثنى عن ثمامة عن أنس بن مالك قال ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثا لتعقل عنه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب إنما نعرفه من حديث عبد الله بن المثنى
باب في بشاشة النبي صلى الله عليه وسلم
3641 حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن الحارث بن حزم قال ثم ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحارث بن جزء مثل هذا
3642 حدثنا بذلك أحمد بن خالد الخلال حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحاني حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال ثم ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسما قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه من حديث ليث بن سعد إلا من هذا الوجه

مشرف عدد الرسائل : 112 تاريخ التسجيل : 24/07/2007

مشكووووووووووووووووووووووور على المعلومات

مشكوووووووور تيتو والى الامام

مشكور اهى على الموضوع الرائع

مشكورين كتير ع الملرور الرائع

من اعضاء اروع

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور