قال مواطنون وأهالي في قطاع غزة :" أن حركة حماس وإطارها الشبابي المسمى بالكتلة الإسلامية يقومون بتنظيم معسكرات تدريبية على أنواع الأسلحة وعمليات القنص لأطفال في المراحل الإعدادية والثانوية تحت غطاء مخيمات صيفية".
وقال أولياء أمور لطلبة شاركوا في هذه المخيمات وبعد اكتشافهم لحقيقتها قاموا بمنع أبناءهم من الذهاب إليها خوفا على حياتهم أو تأثر بأفكار متشددة أو استغلالهم من قبل حماس ومليشياتها المسلحة للقيام بعمليات قتل أو ممارسات غير دينية وأخلاقية بحق المواطنين الفلسطينين حيث أن هذه المليشيات تسيطر على مناطق قطاع غزة بعد انقلابها الدموي على السلطة الشرعية".
ويقول مواطنون " أن الكتلة الإسلامية تقوم بالدعوة لهذه المخيمات من خلال وسائل إعلامها والمساجد المختلفة تحت مسمى مخيمات إسلامية ودينية وترفيهية وذلك لاستقطاب الأطفال والأشبال " ويتم إقامة هذه المخيمات في مناطق مغلقة على شاطيء بحر غزة أو أماكن معزولة عن السكان حتى لا يتم اكتشاف ماذا يدور بهذه المخيمات" ويضيف شهود عيان أنهم رأوا أطفال في هذه المخيمات يتدربون على إطلاق نار وتفكيك قنابل يدوية ".
ويقول أحد المشاركين في المخيم بعد منعه من قبل عائلته من الاستمرار في المخيم وذلك لاستغلال حماس وعناصرها الأطفال لأفعال غير وطنية ومصالح حزبية" أنه يتم تدريب المشاركين في المخيم لمدة من الوقت في ساعات الصباح الباكر ويتم في عملية التدريب إطلاق نار وتفكيك السلاح والتعرف على أجزائه " مضيفا أن المشرفين على المخيم يلقون محاضرات سياسية على الأطفال ويتحدثون فيها عن عمالة وخيانة حركة فتح ويحاولون بآيات قرآنية تحليل دمائهم وقتلهم " وذلك لتحشيد وتسييس الدين الإسلامي السمح لمصالح حزبية وفئوية".
وقال شهود عيان أن مليشيات حماس تقوم بنقل الأطفال في بعض الأحيان بواسطة جيبات وسيارات الشرطة الفلسطينية لمناطق المخيمات والتدريب بالإضافة لنقل الطعام والحاجيات بواسطة هذه السيارات التي تم الاستيلاء عليها من مراكز الشرطة الفلسطينية".
ويشار إلي ان حماس من خلال هذه الأعمال تقوم بتجيش الأطفال الأبرياء وزرع روح الانتقام بهم من اجل محاربة أبناء شعبهم وذلك من أجل الاستمرار في الانقلاب على الشرعية الفلسطينية.
ويشار إلى أن هذه المخيمات تنظم من قبل الجمعية الإسلامية وجمعية الصلاح الإسلامية التابعتين لحركة حماس وتشرف عليها الكتلة الإسلامية وعناصر حركة حماس ويتم توزيع هذه المخيمات على مناطق القطاع والإعلان لها عن طريق المساجد بدعوى تحفيظ القرآن وأنشطة دينية ويشترط في المشاركين بأن يكون من الصف السابع حتى التاسع ".
من جانبها استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح _ إقليم الوسطى- الأساليب التي تستخدمها حركة حماس وإطارها الشبابي الكتلة الإسلامية بقيامهم بتنظيم معسكرات تدريبية على كافة أنواع الأسلحة وعمليات القنص لأطفال في المراحل الإعدادية والثانوية تحت غطاء مخيمات صيفية".
وأشار بيان لحركة فتح أن التحريض يستهدف قادتها ورموزها من خلال المخيمات الصيفية التي تدعو لها عبر الجمعيات والمراكز الإسلامية وبعض المساجد المحسوبة عليها ، حيث تقوم حركة حماس بتعليم الأطفال علي السلاح وإلقاء العبوات والقنابل وتدريبهم تدريبات عسكرية من اجل زرع فيهم ثقافة الانتقام والفتنه منذ الصغر .
وأشارت حركة فتح أن تلك الوسائل التي تستخدمها حماس باتت مكشوفة للجميع ولأولياء الأمور ولدي المواطنين ولن يتهاون الشعب الفلسطيني في معاقبة جميع المسئولين عن تلك المخيمات بل مراكز التدريب علي السلاح ، بدلا من تحفيظهم لكتاب الله وسنه النبي صلي الله علية وسلم وتعليمهم الأحاديث الشريفة وما ينفعهم في الدنيا والآخرة .
وقالت فتح أن سيارات الشرطة في خدمة الأمن والأمان وليست وسائل نقل خاصة بمخيمات وأفراد وعائلات حماس والقوة التنفيذية حيث تقوم بنقل الأطفال بواسطة جيبات وسيارات الشرطة الفلسطينية لمناطق المخيمات والتدريب بالإضافة لنقل الطعام والحاجيات بواسطة هذه السيارات التي تم الاستيلاء عليها من مراكز الشرطة الفلسطينية".
واعتبرت حركة فتح هذه الأعمال بالاغتيال المبكر للطفولة حيث يتم تجيش الأطفال الأبرياء وزرع روح الانتقام بهم من اجل محاربة أبناء الشعب الفلسطيني وذلك من أجل الاستمرار في الانقلاب على الشرعية الفلسطينية مؤكدة أن زراعة الفتنه والحقد في نفوس الأطفال لن يؤتي بثمار صالحة على الشعب الفلسطيني بل ستأتي بالويلات والحسرات ، لان حب فلسطين يكمن في المصلحة الوطنية المشتركة والوحدة الوطنية وليس الحزبية أو الفصائلية .
السبت سبتمبر 01, 2007 9:14 am
